## فصل من سيف سيتشوان تانغ: هدوء ما قبل العاصرة **بداية الفصل** تجتاحنا نسمات هادئة من الماضي بينما نرى رجلاً عجوزًا ينطق بكلمات حكيمة، يقص علينا تاريخ عائلة سيتشوان تانغ العريقة. يخبرنا عن عظمة هذه العائلة التي كانت ذات يوم رمزًا للقوة وفنون القتال، وكيف أنها سقطت في براثن النسيان. **ولادة أمل** وسط هذا الحزن، يولد تانغ يون ميونغ، طفل صغير يحمل في داخله شعلة أمل لإعادة مجد عائلته. فجأة، يستيقظ في داخله وعي من حياة سابقة، ذكريات عزيزة عن كونها سيافًا لا يُشقّ له غبار. **طموحٌ مُقيّد** لكنّ يون ميونغ يختار طريقًا مختلفًا، طريقًا هادئًا بعيدًا عن ضجيج المعارك. "سأعيش حياة هادئة" يهمس لنفسه، مُدركًا أنّ عليه إخفاء قدراته الفذة لكي يحقق هدفه المنشود. **بزوغ شمس جديدة** تمرّ الأيام ويتدرّب يون ميونغ بصمتٍ مُطلق، مُتقنًا فنون القتال ببراعةٍ فائقة. لكنّ القدر لديه خطط أخرى، فشهرته كسيافٍ ماهر تبدأ بالانتشار كالنار في الهشيم. **التحدي الأول** وفي يومٍ مُشمسٍ هادئ، يظهر تحدٍّ مُفاجئ، شابٌ مُغرورٌ يُدعى "دانغوف" يتحدّى يون ميونغ في نزالٍ حماسيّ. **صدامُ العمالقة** يتبادل المُبارزان الضربات بسرعةٍ خاطفة، يتراقصان كالفراشات ويلسعان كالنحل. كل حركةٍ مدروسة، وكلّ ضربةٍ تُظهر براعتهما الفذة في فنون القتال. **نهاية المعركة** في النهاية، تنتهي المواجهة بفوزٍ ساحقٍ لـ يون ميونغ، تاركًا خصمه مُنهارًا على الأرض. لكنّ يون ميونغ لا يشعر بالفخر، بل بالقلق، فهدفه بالحياة أبعد من مجرّد الانتصارات الزائلة. **نظرةٌ للمستقبل** ينتهي الفصل بنظرةٍ ثاقبةٍ من يون ميونغ، مُدركًا أنّه على الرغم من رغبته في عيش حياةٍ هادئة، إلا أنّ قدَره كسيافٍ عظيم قد اختاره، وأنّ عليه الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة.